Category: Uncategorized

لماذا يشعر البعض برؤية ( مشوشة ) بعد عمليات تصحيح النظر؟ وماهو علاجها؟

لماذا يشعر البعض برؤية ( مشوشة ) بعد عمليات تصحيح النظر؟ وماهو علاجها؟

قد يلاحظ البعض ممن أجروا عمليات تصحيح النظر ( على اختلاف أنواعها ) حدوث تشويش في الرؤية في بعض الأوقات ولاسيما في المساء !

فلماذا تحدث هذه الأعراض ومتى تنتهي؟ وماهو علاجها؟

تسمى الرؤية المشوشة بعد العمليات ، اضطراب في نوعية النظر (في الكيف وليس الكم ) ، بحيث يستطيع المريض أن يرى 6/6 ولكن التفاصيل تكون مهزوزة ، كذلك قد تكون الرؤية جيدة في النهار أما في الليل فقد تظهر هالات ضوء حول المصابيح ومصادر الضوء المختلفة ولهذه الأعراض أسباب متعددة

في البداية تكون قرنية العين التي أجري عليها الليزر لايزال بها بعض التورم ، بحيث يحتاج سطح العين إلى عدة أيام إلى أسابيع للعودة إلى حالته الطبيعية .

كما أنه من المعروف أن إفراز الدموع يتأثر بعد العمليات وأن الجفاف الناتج عنه يجعل سطح القرنية غير مستو، تستمر هذه الأعراض حتى يعود سطح العين إلى طبيعته سواء بالالتئام أو باختفاء الجفاف .

أما في الليل فتكون كمية الضوء التي تصل إلى العين قليلة وينتج عنها اتساع طبيعي في حدقة العين في عين المريض ، حيث أن المنطقة الانتقالية في قرنية المريض (مابين المنطقة المعالجة والغير معالجة ) يقل إدراكها مع الوقت ، وعند حدوث التئام فيها يصبح التدرج فيها غير ملحوظ ، كما يحدث نوع من التأقلم نتيجة تكرار التعرض لهذه الأضواء .

 

مع تحسن الجفاف يصبح سطح العين أكثر نعومة فتتحسن الرؤية .

التعامل مع هذه الأعراض يكون بالانتظار لأنه مرتبط بالزمن وعادة ما تستمر عدة شهور ، في خلال هذه الفترة يكون الاستخدام المتكرر لقطرات الدموع الاصطناعية عامل مساعد .

في النسبة الغالبة من المرضى ، تقل هذه الأعراض وتختفي تمامًا بعد عدة أسابيع إلى عدة شهور على حسب الحالة وحسب الشخص وحسب نوع العملية .

في بعض الحالات القليلة جدا ، لا تتحسن هذه الأعراض من تلقاء نفسها ، حينها من الممكن اعطاء المريض قطرات لتضييق الحدقة ليلاً وفي بعض الحالات الأخرى ، من الممكن عمل جلسة استكمالية بالليزر لعلاج المنطقة الانتقالية ، وفي جميع الأحوال ، هذه الأعراض يمكن التعامل معها وعلاجها .

 

د.إسلام حمدي

استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ المشارك بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار

 

أهم 30 سؤال متكرر عن عمليات تصحيح النظر

هل عمليات تصحيح النظر مفيدة بعد الاربعين؟

نعم مفيدة ولكن بعد الأربعين ، كل البشر بلا استثناء تبدأ لديهم الحاجة لنظارة قراءة ، عمليات التصحيح تعدل النظر للبعيد ولا علاقة لها بنظارة القراءة.

هل يمكن للحامل اجراء عملية تصحيح النظر ؟

يفضل أن تنتظر المرأة الحامل حتى إتمام الولادة وشهرين بعدها قبل إجراء العملية .

هل تصحيح النظر يفيد في حالة وجود كسل؟

عمليات تصحيح النظر تساعد على التخلص من النظارة ولا علاقة لها بالكسل (ضعف العصب) وبالتالي إذا كان الكسل هو الغالب فلا فائدة من العملية ، أما إذا كانت نسبة الكسل بسيطة فإن العمليات تفيد الشخص بنفس القدر الذي تفيده النظارة .

ماهي شروط نجاح عمليات تصحيح النظر؟

المرور بنجاح في الفحوصات التي تسبق العملية وهي كثيرة ويتم مناقشة نتائجها مع الطبيب.

مالذي يجب علي فعله يوم عملية التصحيح؟

عدم التدخين يوم العملية وعدم ارتداء العدسات وعدم وضع مساحيق التجميل في نفس يوم العملية.

مالذي يجب الالتزام به بعد عمليات تصحيح النظر للحصول على افضل نتيجة؟

يجب الالتزام بالتعليمات والابتعاد عن الممنوعات ويكون ذلك عادة لمدة لا تتجاوز عدة أيام ،الالتزام بالعلاج والذي يستمر من أيام لأسابيع والالتزام بالمتابعة في مواعيدها .

هل عدم الالتزام بقطرات الترطيب في السنة الاولى بعد العملية يؤثر على النتيجة؟

السنة الأولى فترة طويلة ، عادة يكون الالتزام بالقطرات عدة أشهر وتختلف حسب الحالة ودرجة الضعف .

ماهو الفرق بين الليزر السطحي والفمتو ليزك؟

جميعها يتم فيها إعادة تشكيل القرنية (سطح العين الخارجي) إما من على السطح (السطحي) أو في العمق (الليزك- الفمتو ليزك)

هل الليزر السطحي يناسب الجميع كما هو مشاع؟

غالبًا يناسب أغلب الناس لكنه ليس بالضرورة أن يكون خاليًا من العيوب ، ويعتبر من أكثر الأنواع أمانًا ولكن اختيار نوع العملية يقرره الطبيب بعد دراسة الحالة .

هل تصحيح النظر يؤثر على القرنية والعين عمومًا بالسلب اذا كانت الفحوصات ملائمة؟

إذا كانت حالة القرنية ملائمة بناءا على الفحوصات ، وتم إجراء العملية بنجاح وتم الالتزام بالتعليمات ، فلا يوجد سبب (بإذن الله )لكي تتضرر القرنية أو العين .

ماهو سمك القرنية الذي لايمكن فيه عمل تصحيح نظر؟

لايوجد سماكة معينة مناسبة ولكن في المتوسط نحتاج على الأقل 500 ميكرون ، ولكن في بعض الأحيان من الممكن إجراء العملية إذا كانت السماكة أقل من ذلك وأحيانًا أخرى لايمكن إجراء العملية إذا كانت السماكة أكبر من 500 ميكرون.

هل يمكن تصحيح النظر في أي حال من الأحوال عند المصاب بالقرنية المخروطية؟

القرنية المخروطية مرض لايصلح معه تصحيح النظر بالليزر ولابد من علاجه أولاً، ومن ثم تقييم الحالة لتحديد إمكانية التخلص من النظارة بعد ذلك.

ماهي نسب نجاح عمليات تصحيح النظر؟

نسب عالية جدا بإذن الله – إذا كانت الفحوصات ملائمة – تكاد تقترب من 100% والكمال لله وحده.

ماهي أهم الممنوعات بعد تصحيح النظر؟

لمس أو فرك العين ، غسل العين والتعرض للدخان والأتربة.

هل يرجع النظر 6/6 بعد عمليات التصحيح؟

هذا هو بالفعل الهدف من إجراء عمليات تصحيح النظر ، خاصة إذا كان النظر قبل العملية 6/6 بالنظارة .

هل احترافية الطبيب تؤثر على نتيجة العملية؟

بعد الله ، الطبيب هو أهم سبب لنجاح العملية.

هل تعالج عمليات تصحيح النظر الانحراف وماهي درجة الانحراف التي لايتم علاجها بالتصحيح؟

تعالج الانحراف الذي لايكون علامة على استعداد لحصول قرنية مخروطية ، من 3 إلى 4 درجات انحراف يمكن تصحيحها وأحيانًا أكثر بعد حالات زراعة القرنية .

متى يستقر النظر بعد عمليات التصحيح؟

في عدة أيام بعد الليزك ، وعدة أسابيع بعد الليزر السطحي .

ماهي درجة القصر التي لايمكن معها اجراء التصحيح ويفضل اللجوء فيها لزراعة العدسات؟

لا توجد درجة محددة ، يعتمد الأمر على حالة القرنية، قد يتم تصحيح درجات الضعف حتى 7 و 8 درجات وأحيانًا لايمكن تصحيح درجة أو درجتين ، لكن عادة نبدأ في التفكير في زراعة العدسات بعد 5-6 درجات .

هل بالفعل استخدام العدسات اللاصقة قد يكون مانع لعمل تصحيح النظر لاحقًا؟

العدسات اللاصقة لديها الكثير من المضاعفات لكن بعد تركها لفترة معينة تعود القرنية إلى طبيعتها.

من هم الاشخاص اللذين يمكنهم الاستفادة من التصحيح ؟

أي شخص يحتاج إلى نظارة طبية وحالة عينه لا تمانع بمعنى أن فحوصاته ملائمة.

لماذا يمكن اعتبار عمليات التصحيح خيار افضل من العدسات اللاصقة؟

لأن العملية تجرى مرة واحدة فقط ويجريها طبيب مختص بعد التأكد  من ملائمتها للعين أما العدسات فتأثيرها تراكمي ويستمر لعشرات السنين ، وقد تحدث المضاعفات فجأة كأي قنبلة موقوتة ، كما أن مضاعفات العدسات أخطر بكثير (عدوى داخلية) .

ماهي مدة عملية التصحيح؟

حوالي 5 دقائق لكل عين .

مالذي يقوم به الطبيب باختصار وبساطة اثناء عمليات التصحيح؟

يقوم أولاً بتهيئة العين (حسب التقنية المستخدمة ) ثم يقوم بتسليط الليزر لتعديل شكل القرنية لكي يتلاءم مع حاجة المريض والنظر المطلوب .

ماهي اضرار او مخاطر عمليات التصحيح؟

هناك أعراض جانبية للعملية ومعظمها مؤقتة مثل الجفاف أو عدم استقرار النظر كما تنعدم خطورة  حدوث عدوى بعد التئام الجرح بالكامل ، ويتم تفادي القرنية المخروطية باختيار القرنية السليمة .

عدم وضوح الرؤية لفترة اكثر من ثلاثة اشهر بعد عمليات التصحيح دليل على عدم نجاحها؟

عدم وضوح الرؤية لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر دليل حاجة المريض للعودة إلى الطبيب لإجراء الفحص وتبين السبب والتعامل معه.

بعد 5-10 سنوات من عمليات التصحيح هل ساحتاج مرة اخرى الى نظارة؟

غير صحيح ، ولكن قد تحتاج إلى نظارة قراءة بعد الأربعين ، وقد يحدث تراجع بسيط نسبته 1-2% من المرضى خلال السنة الأولى.

هل عدم ارتداء النظارة الشمسية بعد العملية يؤثر سلبا على نتيجة العملية؟

فقط في حالة الليزر السطحي يجب الالتزام بالنظارة الشمسية على الأقل لمدة 4 أشهر.

لماذا لم يجر أطباء العيون عمليات تصحيح لأنفسهم؟

غير صحيح ،يوجد العديد من أطباء العيون قاموا بإجراء عمليات التصحيح ولكن ليس من الضروري أن يقوموا باطلاع مرضاهم على ذلك هذا عدا أن طبيب العيون إنسان وقد لا تناسبه العملية لأنها في النهاية عملية اختيارية .

افضل نصيحة توجهها لشخص متردد في اتخاذ قرار عملية تصحيح نظره؟

القيام بزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات والتأكد من مناسبة العملية له .

الدكتور سلام حمدي

استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ المشارك بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار.

هل يتراجع النظر بعد عمليات التصحيح وماهي الأسباب ؟

نسبة التراجع في النظر بعد عمليات التصحيح (أيًا كان سببها ) لا تزيد عن (من2إلى5%)

التراجع يحدث لأسباب متعددة :

أولها وأبسطها (الجفاف) ، سواءاً كان نتيجة العملية أو إذا حدث في فترة مابعد العملية ، أو حتى في الفترات المتأخرة بعد العملية .

أيضًا قد تحدث زيادة طبيعية في درجة الضعف إذا أجرى الشخص العملية في سن مبكرة قليلًا وكانت درجات ضعف النظر لديه متوسطة إلى عالية ، بمعنى أنه سواء أجرى الشخص العملية أم لم يجرها فسوف يزيد من نصف درجة إلى درجة .

أما التراجع الحقيقي فهوالذي يحدث نتيجة محاولة القرنية للالتئام والمحاولة للعودة لشكلها الأصلي قبل العملية ، وهو مايحدث على شكل تراجع بعض درجات النظارة في الفترة الأولى بعد الجراحة (6 أشهر -9 أشهر).

 

بالنسبة لحالات الجفاف يتم علاجه ، وفي حالات الزيادة الطبيعية في درجات الضعف وحالات التراجع نقوم بعمل جلسة استكمالية بعد استقرار النظر ، إذا سمحت القرنية بذلك .

أما الحالة الأكثر جدية وفي نفس الوقت الأكثر ندرة ، فهي القرنية المخروطية والتي تحدث إذا كانت القرنية ضعيفة في الأساس قبل العملية ولا تتحمل الليزر، والمفترض أن يتم استبعاد تلك الحالات أساسًا من الجراحة وهو مايتم الكشف عنه عند إجراء الفحوصات .

نسبة حدوث القرنية المخروطية قلت كثيراً في الفترة الحالية نتيجة حسن اختيار الحالات ، وتعالج تلك الحالة كما تعالج حالات القرنية المخروطية العادية ، ويفضل علاجها مبكرا للحصول على أفضل نتائج .

 

ويمكن تفادي جميع هذه الاحتمالات عن طريق زراعة العدسات الداخلية في بعض الحالات ،ومن ميزات العدسات الداخلية أنه لايحدث فيها تراجع للنظر ، سواء الإضافية أو العدسات التي يتم استبدالها ( خاصة إذا أجريت زراعة العدسات بعد استقرار رقم النظارة تمامًا).

 

 

د.إسلام حمدي

استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ المشارك بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار

أشخاص لايمكنهم القيام بعمليات تصحيح النظر

نادرة جدًا تلك الحالات التي لايصلح فيها تصحيح النظر ، حيث أن الأغلبية تناسبهم العملية سواء كانت الحالة قصر نظر أو طول نظر أو انحراف (استيجماتيزم ) ، مع التأكيد على أن تصحيح النظر لايقتصر فقط على الليزك أو الليزر ، بل يشمل إضافة أو استبدال العدسات الأصلية وزراعة الحلقات ..الخ.

  • أغلب الحالات يكون الليزك او الليزر هو الحل الأنسب لها ، وفي حال عدم صلاحية القرنية نلجأ للحل داخل العين ، حيث نقوم بإضافة عدسة أو حتى استبدال العدسة الأصلية .
  • في بعض الحالات النادرة لايمكن إجراء تصحيح النظر ، تحديدا طول النظر الشديد جدًا (العين القزمة).
  • في حالات القرنية المخروطية ، يجب  إيقاف المرض (أولاً) ، وإصلاح التعرج على سطح القرنية قدر الإمكان (ثانيًا) ، بحيث يتم اختيار الوسيلة المناسبة والتي لا تعتمد على القرنية بل على العدسات .

 

د.إسلام حمدي

استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ المشارك بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار

 

هل يشعر المريض بألم اثناء وبعد عمليات العيون؟

هل يشعر المريض بألم اثناء وبعد عمليات العيون؟

بشكل عام : طالما تم استخدام المخدر الأنسب فلا يوجد أي ألم أو انزعاج أثناء العملية ، وتتفاوت درجات الاحساس بالألم بعد العملية من عملية لأخرى .

كلما كان الجرح صغير ودقيق فإن الشعور بالانزعاج يكون أقل بغض النظر عن العملية ونوعها ومدتها.

بالنسبة للعمليات التي تترك خدش (مساحة مكشوفة على سطح العين أو القرنية ) فالانزعاج يستمر حتى يتم تغطية هذه المساحة (من 3- 5 أيام) ، مثل عمليات الليزر السطحي وتثبيت القرنية وزراعة القرنية ، يشعر المريض أثناء هذه الفترة بدموع وحكة ويختلف الاحساس من شخص لآخر .

بعد التئام السطح بالكامل لايشعر الشخص بأي ألم أو انزعاج .

العمليات الأخرى التي بها جرح أصغر مثل الليزك والمياه البيضاء فيشعر الشخص بعدها بجسم غريب وليس ألم ، كما لو كانت هناك شعرة أو رمش داخل العين ويستمر هذا الشعور لمدة يوم واحد مثل عمليات الليزك ، ولمدة 3 أيام في عمليات المياه البيضاء (الفيكو ) والمياه الزرقاء .

وتشبه عملية زراعة العدسات احساس مابعد عمليات المياه البيضاء إلا أنها أقل ألمًا لأنها مجرد إضافة  عدسة ولايوجد بها سحب عدسة .

كما توجد أسباب أخرى قد تحدث وتؤدي إلى انزعاج الشخص مع عمليات الشبكية والمياه البيضاء والزرقاء كارتفاع ضغط العين مثلا ، في تلك الحالة يقوم الطبيب بإعطاء الأدوية اللازمة لاسترجاع المستويات الطبيعية للضغط .

أما أقل العمليات إزعاجًا بعدها فهي عملية زراعة الحلقات ، حيث أنه لايوجد سطح مكشوف والجرح طوله 1 ملم وغير نافذ .

د.إسلام حمدي

استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ المشارك بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار

معلومات الاتصال

البريد الالكتروني: info@drislamhamdi.com

بريد الدكتور المباشر: islam@drislamhamdi.com

الهاتف المحمول: 0542509727

التخدير في طب وجراحات العيون

التخدير في طب وجراحات العيون

في سعي الأطباء للحصول على الشفاء بإذن الله يتطلب الأمر في بعض الحالات اللجوء إلى العمليات الجراحية ، لذلك كان أكثر الأسئلة شيوعًا عن نوع المخدر في العمليات ومدى شدة الألم خلالها ؟ على مدى نصف قرن من الزمان تطورت العمليات الجراحية وكذلك طرق التخدير وسرعة التعافي . في البدايات كانت تُجرى أغلب – إن لم تكن جميع العمليات – عن طريق المخدر الكامل ( حيث كانت تستغرق العملية وقتًا طويلاً يصل أحيانًا إلى عدة ساعات ) الآن وبفضل من الله أصبحت معظم العمليات (99% تقريبًا) تُجرى إما بمخدر سطحي أو موضعي ، ولا حاجة للمخدر العام إلا في حالات نادرة جدا مثل عمليات الأطفال أو المرضى اللذين لايستطيعون التواصل مع الطبيب أثناء العملية. المخدر السطحي هو عبارة عن قطرات مفعولها يمتد من ربع إلى نصف ساعة وتزيل الإحساس تمامًا ولكنها لا تمنع حركة المريض وتستخدم هذه الطريقة حصريًا في عمليات الليزر وعمليات تصحيح الإبصار مثل الحلقات والعدسات الداخلية ، كما يمكن استخدامها من قبل بعض الأطباء المتمرسين في عملية الماء الأبيض (الفيكو) ، ميزة هذه الطريقة أنها قليلة التدخل والمريض بعد العملية يتعافى سريعًا ، لكنها تستدعي تعاون وهدوء من المريض أثناء العملية . الطريقة الأخرى المستخدمة هي المخدر الموضعي وهي عبارة عن إبرة تُعطى في جانب العين حيث ينتشر المخدر حول العين ويعطل عمل الأعصاب المسؤولة عن الشعور والحركة ، لذلك فإنها لا تتطلب تعاون من المريض مثل الطريقة الأولى ، كما أنها تعطي راحة أكبر بعد العملية حيث يمتد تأثير المخدر بعد العملية عدة ساعات ،. وتستخدم في العمليات التي تحتاج إلى وقت أطول مثل عمليات الشبكية . د.إسلام حمدي استشاري القرنية بالمركز و الاستاذ المشارك بجامعة عين شمس زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو و جامعة ميجيل هرنانديز باسبانيا و عضو المجلس الدولي للجمعية الدولية لتصحيح الابصار

معلومات الاتصال

البريد الالكتروني: info@drislamhamdi.com

بريد الدكتور المباشر: islam@drislamhamdi.com

الهاتف المحمول: 0542509727

نعمة الابصار

العين هي نعمة الإبصار عند الإنسان والتي يري بها كل الأشياء. بمعني أنها المصدر الأكبر لمعرفته في هذه الحياة. وتزهر حقيقة تلك المعرفة حينما يدرك مريض السكر نوعية مرضه ومضاعفاته, ومن أبرزها مشاكل البصر والتي هي من اخطر المضاعفات الصحية المرتبطة بمرض السكري, وأهم التحديات للرعاية الصحية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمدي تكرار الفحوصات الطبية الدورية. وغالبا ما تمثل مؤشرا هاما علي الحالة المرضية ومدي التحكم والسيطرة علي المرض الأمر الذي أشار إلية استشاري إمراض العيون. وفي هذا السياق يؤكد الدكتور إسلام حمدي استشاري أمراض العيون والقرنية وتصحيح عيوب الإبصار،  على أن جميع خلايا العين وخلايا الجسم تتأثر بالتغيرات البيوكيميائية التي يسببها مرض السكري مسببة اعتلال الشبكية واضطراب في الرؤيا ويضيف موضحا أن نوع العلاج يعتمد علي طبيعة المشكلة. وتعتبر علاجات التخثير الضوئي بالليزر والسترويدات وعوامل حجب بروتين VEGF  )  ) من خيارات العلاجات الشائعة وقد تساعد الجراحة في الحالات المتقدمة والتي يستخدم فيها الليزر كعنصر مرافق ويجيب الدكتور أسلام حمدي علي مزيد من الأسئلة يتصدرها السؤال
• ما أكثر الإمراض شيوعا والمرتبطة بمرض السكري والتي يستخدم في علاجها الليزر ؟
مرض السكري يؤثر علي كافة الجسم ويؤثر علي صحة العين إجمالا ويجعله أكثر استعدادا للأمراض المزمنة مثل المياه البيضاء والزرقاء ولكن أكثر الأمراض جدية وخاصة بالسكري تحديدا هو الاعتلال السكري للشبكية
• ما هو مرض اعتلال الشبكية عند مريض السكري ؟
هو مرض يصيب الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين (شبكية العين هي الجزء الحساس في خلفية العين الخاص بالإبصار وتعتبر جزء من المخ ).
• هل  تختلف أعراض مرض اعتلال الشبكية باختلاف نوعه ؟
كما ذكرنا سابقا أن البداية تصيب الأوعية الدموية فيحدث واحد من كلا الأمرين, أو الأمرين معاً: فإما يحدث انسداد أو ارتشاح. والارتشاح يصيب مركز الإبصار ويؤثر علي الرؤيا المركزية أما الانسداد يدعو الشبكية ويحفزها علي تصنيع أوعية دموية غير طبيعية لتعويض النقص في الدم الواصل إليها وهذه الأوعية الدموية أكثر عرضة للنزف أو التليف.
• ماهو الليزر ؟
هو عبارة عن تجميع وتضخيم للأشعة الضوئية علي نمط يجعل منها قوة ذات فعالية كاوية او قاطعة ويستخدم بشكل مبسط في علاج أمراض العيون والجلد وغيرها من أجزاء الجسم.
• تطرقتم إلي التعريف بالليزر فما هي الأنواع المستخدمة في أمراض العيون ؟
هناك ثلاث أنواع رئيسية من الليزر المستخدم في علاج أمراض العيون وهي
1-  ليزر كاوي مثل ارجون ليزر( LASER ARGON ) والديود (Diode) ليزر وتستخدم تلك الأنواع عادة مع الشبكية.
2 – الليزر القاطع مثل ياج ليزر laser ) YAG)  المستخدم في تنظيف محفظة العدسة بعد عمليات المياه البيضاء وبعض أنواع المياه الزرقاء ,وكذلك يوجد الأحدث وهو الفمتو(Femto)  ليزر ويستخدم في أجراء جروح متناهية الدقة في القرنية مع عمليات تصحيح الإبصار وتم تطويره حديثا لتفتيت المياه البيضاء
3- الاكسيمرليزر Ecximer laser) )ويقوم بتبخير الأنسجة (تشطيب ) لإعادة تشكيل سطح العين (القرنية) في عمليات تصحيح الإبصار
• هل يستخدم الليزر فقط في علاج اعتلال الشبكية أم أن  هناك علاجات دوائية وجراحية أخري؟
الليزر المستخدم في علاج الشبكية هو النوع الأول من الليزر (الكاوي). أما بالنسبة للاعتلال الشبكي هناك حقن للأدوية داخل العين وجميعها أنواع تساعد علي تقليل الارتشاح والأوعية الدموية غير السليمة وفي الحالات المتأخرة لابد من التدخل الجراحي للتعامل مع الانزفة والتليفات.
• كيف يستخدم الليزر في علاج اعتلال الشبكية ؟
يستخدم الليزر لكي المناطق المصابة لتقليل الرشح أو الارتشاح أو لإحداث تراجع بالأوعية الدموية الغير طبيعية ويستخدم عن طريق جهاز مرافق لجهاز فحص العين العادي الذي يسمي المصباح الشقي
• هل يمكن تجنب الإصابة كلية بمرض اعتلال الشبكية  مع مرض السكر ؟
إن فرصة حدوث الإصابة بالاعتلال الشبكي مرتبط بطول الفترة الزمنية للإصابة بالسكر الغير منضبط في الدم. وأود أن ااكد علي أن تجنب الإصابة هو أفضل من العلاج حيث أن الهدف من العلاج إيقاف التدهور وليس استرجاع المفقود. ولذلك بالإمكان تجنب الإصابة عن طريق ضبط مستوي السكر في الدم قدر الإمكان والزيارة الدورية لطبيب العيون لإجراء فحص وقائي
• هل يفيد الليزر في حالات انفصال الشبكية ونزيف الجسم الزجاجي  ذو العلاقة بالسكري؟
يفيد في الحالات البسيطة والمراحل المبكرة أما إذا تدهورت الحالة فلا بد من التدخل الجراحي وقد يستخدم نفس نوع الليزر من خلال الجراحة نفسها
• هل يفيد العلاج بالليزر في أعادة حاسة البصر بعد انفصال الشبكية ؟
الليزر مثله مثل أي وسيلة لعلاج الاعتلال الشبكي هدفه إيقاف التدهور والحفاظ علي كمية البصر الموجودة فعلا وتجنب خسارة المزيد من نسيج الشبكية ولذلك نود التأكيد دائما علي أن الوقاية خير من العلاج لهذا المرض
• ما الفرق بين استخدام الليزر والليزك ؟
الليزك هوتقنية إستخدام الليزر المستخدمة في جراحات العيون. ويستخدم في عمليات الإبصار للتخلص من النظارة الطبية ولا علاقة له بالشبكية أو الاعتلال السكري
• هل يمكن إن يكتشف اعتلال الشبكية مبكرا ؟
طبعا وذلك عن طريق الكشف الدوري عند مختص بالشبكية ويفضل إن تكون الزيارات متقاربة كلما كانت الحالة تنذر بان تتفاقم
ما هي طريقة العلاج بالليزر لعلاج نزف الجسم الزجاجي ؟
الليزر هو علاج لكي المناطق المصابة من الشبكية ليساعد علي ضمور الأوعية الدموية الغير طبيعية المتسببة في النزيف ويتم ذلك بعد امتصاص الدم من الجسم الزجاجي تماما
• هل يفيد استخدام الليزر في علاج المياه الزرقاء الناتجة عن بالسكري ؟
هناك عدة أسباب لحدوث المياه الزرقاء (ارتفاع في ضغط العين ) للمرضي المصابين بالسكري, إما أسباب عامة و إما أسباب خاصة بتطور الإعتلال السكري للشبكية. وهناك أنواع من الليزر مختصة لعلاج المياه الزرقاء عموماً , سواء في وجود السكري أو في عدمه. إما إذا كان ارتفاع ضغط العين نتيجة النزيف او ظهور أوعية دموية غير طبيعية فمجرد علاج الشبكية بالليزر كما ذكرنا سابقا يساعد علي تخفيض ضغط العين.
• ماذا عن علاج المياه البيضاء المرتبطة بالسكر والعلاج بالليزر؟
المياه البيضاء هي عتامة في عدسة العين وقد تحدث في وجود السكري أو عدم وجوده كذلك, مثلها مثل المياه الزرقاء. وعلاجها واحد في الحالتين وهو استبدال العدسة المعتمه بعدسة شفافة أخري. وهناك احد الأنواع الحديثة جدا من الليزر   (فمتو ليزر )  femto laser ) ) وهذا النوع كما ذكرنا سابقا غير مرتبط تحديدا بالسكري فهو علاج لأي مياه بيضاء أخري.
• ما الأحدث في طرق العلاج بالليزك والمعترف بها من قبل منظمة الأدوية والأغذية العالمية ؟
احدث طرق العلاج بالليزك هو استخدام الفمتو ليزر لتأهيل القرنية قبل عملية الليزك. كذلك استخدام إكسيمر ليزر بطريقة البصمة للحصول علي نوعية أفضل من النظر

العدسات الداخلية و عكس الاتجاه…

يخطئ من يظن أنه عندما يذهب شخص ما لطبيب العيون و يطلب منه أن يتخلص من نظارته أنه سوف يقدم له حصراً حلول مثل الليزر و الليزك و الفمتو… إلى آخر هذه المصطلحات المنمقة. فهناك حلول أخرى قد تكون أنجح و أأمن عليه من تلك المصطلحات المشهورة.  صحيح أن تلك التقنيات هي من بدأت ثورة تصحيح النظر مع نهايات القرن العشرين, و هي أيضا من ساعدت الملايين على الاستقلالية و التخلص من تبعية النضارة و لكنها أيضاً كان لها محاذير و اعتبارات في اختيار افضل من يناسبهم تلك التقنيات. لا تزال عمليات تصحيح النظر في غالبيتها تتم عن طريق القرنية ( سطح العين) , و لكن مع تواجد إختيارات أخرى أصبح لكل شخص مساحة أوسع من الإختيار لتحسين النتائج و تقليل نسب المخاطر.

هذا الإختيار هو: العدسات الداخلية

الفكرة ببساطة تتمحور حول كون تكوين العين يشبه الكاميرا. عبارة عن مجموعة عدسات ( القرنية و العدسة الداخلية) , تتعاون فيما بينهما لكي تتكون صورة واضحة المعالم و في بؤرة تماما على الجدار الخلفي للعين ( الشبكية) , لكي تنقل هذه الصورة للمخ عن طريق العصب البصري. كل من يحتاج نظارة فقط لكي يتحسن بصره هو في الحقيقة يعاني من عدم قدرة هذه العدسات على تكوين الصورة المطلوبة. و هو ما يعرف بالخطأ الإنكساري. لنا أن نعرف أن حوالي 20-30% فقط من البشر هم من لا يعانون من الأخطاء الإنكسارية, لكي نعلم مدى إنتشار هذه الصفة و مدى حاجة البشر للتخلص من عائق آخر في عالم سريع التغير, حيث انهارت فيه حواجز الزمان و المكان.

لكن في نفس الوقت يجب أن تكون الوسيلة التي تحقق هذا الهدف آمنة و فعالة معاً. و في تلك النقطة البشر لا يتساوون. حيث أن لكل شخص عمره و درجته المختلفة من النظارة الطبية, بل وصفات عينه التشريحية ذاتها. في أغلب الحالات يكون العلاج عن طريق إستخدام نوع من الليزر يسمى “الإكزيمر”. يقوم هذا الليزر بتبخير الأسطح التي يقع عليها, و بالطبع يقوم بذلك بدقة شديدة تصل إلى 1/1000 من الملم. نستطيع عن طريقه بتعديل سطح القرنية لكي تاخذ شكل يقارب شكل النظارة  او العدسة اللاصقة التي قد يحتاج اليها الشخص لاستعادة دقة الرؤية. و قد تطورت التقنيات التي تقوم بذلك من أول الليزر السطحي, مرورا بالليزك ثم الفمتوليزك و أخيراً السمايل. و كلها في النهاية تعتمد على نفس المبدأ و هو “إعادة تشكيل القرنية”.

لكن ماذا إن كانت القرنية لا تسمح لنا بتحقيق ذلك؟ أن تكون رقيقة أو ضعيفة مثلا, أو يكون الرقم عالي جدا بحيث لا تستطيع القرنية أن تتحمل التصحيح بالكامل. في هذه الحالة يكون الوصول لذات النتيجة باستهداف موقع آخر في العين و هو الداخل و ليس السطح الخارجي.  في داخل العين توجد عدسة شفافة تماما مثل عدسات النظارة. و تقسم هذه العدسة العين إلى قسمين : أمامي و خلفي. في الأشخاص الأصغر سنا (من حوالي 40-45), إذا توفرت مساحة أمام العدسة كافية لوضع عدسة أخرى, يتم تعويض الفارق عن طريق عدسة أخرى, و هو ما يسمى بتصحيح النظر عن طريق إضافة العدسة. و دون إزالة أو استبدال العدسة الأصلية. تستطيع تلك التقنية التعامل مع الأرقام العالية جداً من طول أو قصر النظر و جتى الأستيجماتيزم ( الإنحراف) بنفس الدرجة من الكفاءة والأمان. بل و تكون أفضل بكثير من الليزر في هذه الحالات, شرط أن تتوفر المساحة داخل العين.

اما إن لم تتوفر هذه المساحة أو كان الشخص أكبر سناً أو لدى عدسته الأصلية عتامة من الأساس (مياه بيضاء) , فإن الحل يكون في تلك الحالة في إستبدال العدسة نفسها. حيث يتم إزالة محتويات العدسة و الحفاظ على محفظتها و وضع عدسة أخري  تقوم بوظيفتها. هذا النوع من العدسات مثله مثل العدسات السابقة التي تصحح النظر دون استبدال العدسة, يقوم بعلاج كافة الأخطاء الإنكسارية و حتى الأرقام الشديدة منها. كما يمكن إضافة خاصية البؤرات المتعددة لكي لا يحتاج الشخص بعدها نظارة للقراءة. و في حقيقة الأمر الرؤية القريبة هي من وظيفة العدسة الأصلية التي تم استبدالها لأنها فقدت وظيفتها بالعتامة أو بالتقدم في السن.

التقدم العلمي يقدم خيارات أوسع و لا يقوم باستبدال التقنيات القديمة بل يسهل عملية الإختيار. و من يرغب/ترغب في التخلص من نظارته/ نظارتها يجب أن يعلموا أنهم يقعوا تحت عنوان كبير هو تصحيح النظر و ليس الليزر حصرا. فليعقدوا العزم و يتوكلوا على الله و يقوموا بزيارة الطبيب الذي سوف يقوم بإذن الله بعمل تقييم شامل للحالة, و مناقشة الإختيارات بشكل تفصيلي لإختيار الأفضل.

معلومات الاتصال

عيادة مدينة جدة

الهاتف المحمول:
00966542509727

عيادة مدينة القاهرة

الهاتف المحمول:
00201555192262

البريد الالكتروني:
info@drislamhamdi.com

بريد الدكتور المباشر:
islam@drislamhamdi.com