يُقصد بتصحيح النظر في مصر مُعالجة بعض مشاكل الإبصار مثل: قصر النظر ويعني عدم القدرة على رؤية الأجسام البعيدة، وطول النظر ويقصد به عدم وضوح الرؤية بالنسبة للأجسام القريبة، واللابؤرية وتعرف أيضًا بمسمى “الاستيجماتيزم”، ويقصد به فقدان التمييز بين الخطوط العرضية والطولية، ولكي يتم توجيه المريض نحو الطريقة المناسبة لتصحيح النظر في مصر؛ فيتعين في البداية إجراء فحوصات متنوعة، ومن ثم تحديد الخيار المثالي؛ سواء عمليات زراعة عدسة العين أو الليزك، مع الآخذ في الاعتبار رأي المريض ذاته.
تاريخ تصحيح النظر في مصر:
- يُعتبر العالم “الحسن ابن الهيثم” أول من اكتشف النظارات الطبية، حيث أنه كان يدون كثير من الكتب العلمية في مختلف المجالات، وعندما تقدم به العمر ضعف نظره أجرى العديد من التجارب على الزجاج، وقاده ذلك نحو اختراع نظارة مزودة بالعدسات تعينه على القراءة.
- استخدمت النظارات لتصحيح النظر منذ القدم، وبمرور الوقت ومع التطور التقني الذي ظهر في أوربا وأمريكا أجريت عمليات لزراعة عدسة العين والليزك، وانتقلت تلك التقنيات في مصر منذ سبعينات القرن الماضي، وأُجريت بعض العمليات البسيطة؛ نظرًا لارتفاع أسعار هذه العمليات في تلك الفترة.
- مع نهاية تسعينيات القرن الماضي ومطلع عام 2000م بدأ عمليات زراعة العدسات داخل العين وتصحيح الإبصار بالليزك تنتشر، وساعد على ذلك انخفاض أسعارها وتطور التكنولوجيا المستخدمة في ذلك، وكذلك أصبحت هذا العمليات تؤدى بدون أية مضاعفات مما شجع فئات كثيرة نحو إجرائها.
الطرق المستخدمة في تصحيح النظر :
عمليات زراعة العدسات:
- وهذه الطريقة تناسب من لديهم ترقق في القرنية أو سماكه كبيرة، ويمكن أن يجري تلك العملية الفئة العمرية بين الحادية والعشرين والأربعين.
- يلجأ لهذه العملية من يعانون قصر نظر مفرط أو طول نظر مفرط، وهذه الفئة لن يكون لليزك فائدة بالنسبة لهم.
عمليات الليزك:
- هذه الطريقة مناسبة من يعانون مشاكل متوسطة في طول النظر أو قصر النظر أو الاستيجماتيزم، وتناسب العملية الفئة العمرية ممن تخطوا الثامنة عشر.
- يوجد نوعيات مختلفة من الليزك، وجميعها تعتمد على الليزر في تصحيح تحدب قرنية العين، ويتطلب ذلك سمك مقبول للقرنية؛ حتى يمكنها تتحمل الضغط الذي يحدثه شعاع الليزر.
- تعتبر طريقة الفيمتو سمايل هي الأحدث في تلك الفترة، وتعتمد على تقنية الفامتو ثانية، حيث يتم استخدام جهاز ليزري مخصص لتصحيح تحدب العين دون حاجة لرفع القرنية أو عمل شقوق.
الإجراءات المتبعة قبل تنفيذ عمليات تصحيح النظر في مصر:
- من المهم إجراء بعض الفحوصات للإحاطة بكافة جوانب الحالة قبل تنفيذ عمليات تصحيح النظر في مصر، ومن بين ذلك: فحص سمك القرنية بجهاز تصوير البنتاكام، حيث أن عمليات الليزك تتطلب سماكة في القرنية، وكذلك قياسات النظر التقليدية.
- في حالة وجود ترقق نتيجة الإصابة بالقرنية المخروطية؛ فقد يكون اللجوء لزراعة العدسات في داخل العين هو الأفضل.
- من المهم أن يتوقف المرض عن ارتداء العدسات اللاصقة قبل أن يجرى العملية بمدة أسبوع على الأقل.
- يجب أن يتأكد الطبيب من ثبات قياس النظر، حيث أن هناك البعض من المرضى صغير السنة ممن يوجد لديهم تذبذب.
خطوات عمليات تصحيح النظر :
- تُجرى عمليات تصحيح النظر باستخدام التخدير الموضعي للعين عن طريق بعض من نوعيات القطرات.
- يمكن أن يقوم الطبيب بحقن المريض بمادة مهدئة للأعصاب، ويُساعد ذلك على الاسترخاء أثناء القيام بالعملية.
- بالنسبة لعمليات الليزك فتختلف التقنيات المستخدمة في ذلك؛ حيث أن هناك الليزك السطحي، والليزك التقليدي، والليزك التفصيلي، والفيمتو ليزك، والفيمتو سمايل، وجميعها تشترك في قيام الطبيب بتعديل تحدب قرنية العين عن طريق تقنية الليزر.
- بالنسبة لعمليات زراعة العدسة بداخل العين فيقوم الطبيب باختيار عدسة على حسب حالة المريض والمتطلبات من العملية، وبعد ذلك يقوم بعمل شق بسيط للغاية في غشاء القرنية الخارجي، ويُدخل العدسة مثنية ويدخلها أسفل القرنية وأعلى القزحية، وتنفرد هذه العدسة من تلقاء نفسها لتتمركز في المكان الطبيعي، ويستخدم في هذه العملية “الميكروسكوب الجراحي”.
هل تكلفة تصحيح النظر في مصر أقل من الدول الأخرى؟
بالفعل فأن معالجة وتصحيح النظر تكلفته أقل مقارنة بالدول الأخرى، وقد يكون السبب في ذلك هو كثرة عدد أطباء العيون، وكذلك توافر خبرات الممارسة العملية لسنوات طوال، كما أن التقنيات المستخدمة في مصر تُناظر أفضل ما تستخدمه دول الصف الأول في أوربا.
الإرشادات المهمة بعد عمليات تصحيح النظر:
- من المهم استخدام المسكنات التي يصفها الطبيب؛ للتخلص من الآلام التي قد يشعر بها المريض.
- من المهم أخذ القسط المناسب للراحة بعد العملية مع التوجه للطبيب على حسب المواعيد التي يتم تحديدها.
- من المهم استخدام النظارة الشمسية لمدة ستة أشهر بعد العملية، وعدم التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة.
- ينبغي تجنب ممارسة الرياضة العنيفة لمدة شهرين بعد العملية.
- يجب عدم التعرض للمياه لفترة يحددها الطبيب المعالج.
- يجب على المريض أن يتجنب فرك العين
- يجب الابتعاد عن الأتربة والغبار.
مضاعفات عمليات تصحيح النظر في مصر:
تعتبر عملية تصحيح النظر آمنة بنسبة تصل إلى 98%، ولكن يوجد بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث غير أنه يسهل السيطرة عليها، ومن بين ذلك ما يلي:
- تشوش وضبابية الرؤية وينتهي ذلك خلال فترة وجيزة.
- الحساسية عند التعرض للضوء، ولتجنب ذلك يمكن ارتداء نظارات الحماية من أشعة الشمس.
- ظهور نقط حمراء في بياض العين، ويصف الطبيب بعض القطرات للتخلص من ذلك.
- تتعرض بعض الحالات للجفاف ويرشدهم الطبيب نحو استخدام بعض القطرات لمعالجة ذلك.
ما تكلفة عمليات تصحيح النظر في مصر؟
إن تكلفة عمليات تصحيح النظر في مصر متباينة على حسب ما يلي:
- حالة المريض: لكل مريض ظروف الخاص به، حيث أن هناك مشاكل صحية تتسم بالصعوبة، ويتطلب ذلك تعامل خاص من جانب الطبيب، وعلى العكس من ذلك فأن هناك حالات سهلة وبسيطة، ويعتبر ذلك من بين المحددات الأساسية لتكلفة عمليات تصحيح النظر في مصر.
- التقنيات المستخدمة: تختلف التقنيات المستخدمة في تصحيح النظر في مصر؛ فهناك زراعة العدسات، وكذلك الليزك الذي ينقسم بدوره لنوعيات مختلفة، ولكل تقنية تكلفتها الخاص بها.
- شهرة وخبرة الطبيب: تُعتبر شهرة وخبرة الطبيب من بين العوامل الهامة التي تحدد تكلفة عمليات تصحيح النظر في مصر، ومن الطبيعي أن يزداد السعر كلما زادت جودة الطبيب والعكس صحيح.
- مكانة المركز أو المستشفي: يوجد مراكز ومستشفيات شهيرة وتقدم خدمات متميزة، وذلك يجعل من إجراء عمليات تصحيح النظر بها مرتفع التكلفة.
من أفضل طبيب لإجراء عملية تصحيح النظر في مصر؟
- إن البحث عن أفضل طبيب لتنفيذ عملية تصحيح النظر في مصر محل اهتمام لمن يعانون مشاكل في النظر، ويرغبون في حلها بشكل نهائي، وبالطبع فأنه كلما كان الطبيب يمتلك المؤهل الأكاديمي المناسب والخبرة العملية كان ذلك أجدى، ويجعل من المريض مطمئن لنتائج العملية في المستقبل.
- يعتبر الدكتور/ إسلام حمدي أحد أبرز أطباء العيون في مصر؛ حيث تخرج من كلية طب عين شمس، وتخصص في مجال طبيب العيون، وحصل على الدكتوارة وعمل كأستاذ في جامعة عين شمس، وفي مرحلة لاحقة حصل على الزمالة من “كلية الجراحة الملكية ببريطانيا”، وكذلك درجة الزمالة من “جامعة اليكانتي” في دولة اسبانيا.